من أجل الحفاظ على نضارة وشباب مظهر البشرة بشكل دائم، من المهم دائمًا الحفاظ على صحة ميكروبيوم الجلد، حيث إنه يلعب دورًا محوريًا في تعزيز نضارة البشرة.
وسوف نتعرف في هذه المقالة على أهمية الميكروبيوم لنضارة الجلد والبشرة، وكيفية الحفاظ على صحته بشكل صحي وطبيعي وفعال، من أجل الاستمتاع ببشرة مليئة بالحيوية والشباب دائمًا.
ما هو ميكروبيوم البشرة؟
يعرف الميكروبيوم بشكل عام على أنه البيئة التي تضم مختلف الميكروبات المفيدة والمتعايشة مع الإنسان والكائنات الحية الأخرى، سواء كانت تعيش على الجسم أو في داخل أمعائها.
وبالتالي، يتكون ميكروبيوم الجلد من مجموعة متنوعة من البكتيريا والفيروسات والفطريات وغيرها من الكائنات الحية الدقيقة غير الضارة، حيث تساعد تلك الكائنا في تعزيز الوظائف المحورية المختلفة للجسم، مثل تقوية جهاز المناعة وتشكيل رائحة الجسم.
وتنتشر الميكروبيوم في الطبقات الثلاثة المكونة للجلد، حيث إنه يتكون من ثلاث طبقات:
- البشرة، وهي الطبقة السطحية للجلد، وتتكون من خلايا ناضجة، وتحتوي تلك الطبقةعلى ملايين الجراثيم والكائنات الدقيقة المقيمة بتوازن تام.
- الطبقة الثانية، والتي تحتوي على الغدد العرقية والدهنية، وبصيلات الشعر، والأوعية الدموية الدقيقة، وتحتوي هذه الطبقة على مجموعة كبيرة من البكتيريا والفطريات، والتي تعد مسؤولة عن رائحة التعرق.
- الطبقة الثالثة والأكثر عمقًا، والتي تتكون من الأنسجة الدهنية، بجانب الأوعية الدموية الأكبر حجمًا، وتحتوي تلك الطبقة على كمية قليلة نسبيًا من الكائنات الحية الدقيقة.
ويعد الحفاظ على صحة ميكروبيوم الجلد وتوازنه أمرًا بالغ الأهمية من أجل الحفاظ على شكل البشرة الصحي والشاب طوال الوقت، بسبب تفاعل الميكروبيوم مع الجلد.
ويتأثر مستوى صحة الجلد، وأيضًا ميكروبيوم الجلد، بالعديد من العوامل، خصوصًا العناصر الغذائية التي يتم تناولها، وعلى البيئة من حولك.
ودائمًا ما يعكس الجلد صحة الجسم، وبالتالي فإن سوء التغذية يؤثر على صحة ميكروبيوم الجلد، حيث إن نقص العناصر الغذائية المتوازنة قد يؤدي إلى تسبب الكائنات الدقيقة على الجلد في إصابته بالعديد من الأضرار الصحية للجلد، بالإضافة إلى التأثير على مظهر الجلد الشاب.
أهمية الكولاجين للبشرة والميكروبيوم
نظرًا للدور المركزي الذي تلعبه التغذية في دعم صحة ميكروبيوم الجلد، فإنه من المهم العناية بالتغذية المتوازنة للحفاظ على صحة وجمال البشرة والجلد، حيث يحتاج الميكروبيوم إلى أساس قوي ليتكاثر.
ويتكون أساس الجلد بشكل عام من بروتين الكولاجين، والذي يعد أكثر البروتينات وفرة في الجسم، كما أنه يلعب دورًا مهمًا في تعزيز بنية وصلابة وجمال البشرة، بالإضافة إلى دعم جمال البشرة والجلد والحفاظ على شبابها.
ويؤدي التقدم في العمر إلى انخفاض معدل الكولاجين في الجسم، ولكن يمكن تعزيز إنتاج هذا البروتين في الجسم مرة أخرى بشكل طبيعي من خلال تناول بعض الأطعمة والانتظام في نظام غذائي صحي ومتوازن.
حيث تساعد زيادة الكولاجين في الجسم إلى ترطيب البشرة وتعزيز مرونتها، ويساعد في القضاء على تجاعيد العين، وذلك من خلال الحفاظ على أساس ودعم بيئة ميكروبيوم الجلد.
مضادات أكسدة رئيسية لدعم ميكروبيوم الجلد
يعد الإجهاد التأكسدي من أكبر المشاكل التي تواجه البشرة وتسبب لها التلف وتغير من شكلها ولونها، ما يؤدي لأن تفقد البشرة شبابها ونضارتها بشكل سريع، ويسرع عملية الشيخوخة.
وهناك العديد من العوامل التي تزيد من الإجهاد التأكسدي، مثل التعرض للأشعة فوق البنفسجية، والتفاعلات الأيضية العادية، ومستحضرات التجميل.
ويؤدي تعرض البشرة للكثير من الإجهاد التأكسدي إلى إحداث خلل في توازن ميكروبيوم الجلد، ولهذا من المهم الاعتماد على نظام غذائي متوازن وغني بمضادات الأكسدة، التي يمكن العثور عليها من الفيتامينات التالية:
فيتامين ج لمكافحة الشيخوخة
يعد فيتامين ج C من العناصر الأساسية التي يجب تضمينها في النظام الغذائي الصحي للإنسان بشكل عام، ويمكن الحصول عليه من خلال تناول الفواكه الطازجة والحمضيات والعديد من أنواع الفلفل الحار.
وتكمن أهمية هذا الفيتامين في أنه المكون الرئيسي للكولاجين المهم لدعم صحة وتوازن ميكروبيوم الجلد ونضارة البشرة بشكل عام، حيث إنه يساعد في منع تصبغ الجلد وتعزيز الحماية من أشعة الشمس.
ويمكن أن يتم تناول فيتامين سي عن طريق الهم أو من خلال الدهن أو الاستخدام الموضعي، وهو يعمل كمضاد للأكسدة؛ ما يعزز فوائده في منع تلف خلايا الجلد بفضل مقاومته للجذور الحرة.
فيتامين هـ لتعزيز الوقاية
فيتامين هـ E هو أيضًا من الفيتامينات المهمة، حيث إنه يعد من أقوى مضادات الأكسدة التي تعزز الحفاظ على صحة وشباب الجلد والميكروبيوم، حيث إنه يعد فعالًا في مكافحة الشيخوخة.
وذكل من خلال العمل على حماية بروتين الكولاجين والأنسجة الدهنية الموجودة تحت طبقة الجلد.
ويمكن العثور على فيتامين هـ في زيت القرطم والذرة وفول الصويا وبعض أنواع اللحوم.
ويساعد كل من فيتاميني E و C معًا بهدف المساعدة في تثبيت الضرر الخلوي الناتج عن تعرض الجسم للأشعة فوق البنفسجية.
فيتامين أ للحماية من الشمس
عادة ما يتم اشتقاق فيتامين أ A من مشتقات تعرف باسم الكاروتينات، والتي تشمل العديد من العناصر والمركبات الأخرى، ويعرف فيتامين أ بخصائصه المضادة للأكسدة ذات الفاعلية الكبيرة في الحماية من أضرار أشعة الشمس، وتقليل شدة حروق الجلد الناتجة عنها.
ويمكن تأمين تواجد فيتامين أ من خلال تناول الجزر، والقرع، والبطاطا الحلوة، والمانجو، والبابايا، أو الفواكه ذات اللون الأحمر، كالطماطم والبطيخ وغيرهما.
كما يمكن الاعتماد على الأطعمة الدهنية مثل الحليب وصفار البيض والجبن الأبيض والجبن الدهني بهدف الحفاظ على نمو خلايا الجلد الجديدة والطبقات العليا من الجلد وتعزيز ميكروبيوم الجلد، بالإضافة إلى دوره في تجنب شيخوخة الجلد الناتجة عن التعرض للشمس.
فيتامين د للتخلص من الالتهابات
على عكس باقي مضادات الأكسدة، فإن الجسم قادر على إنتاج فيتامين د D بشكل ذاتي من خلال تعرض الجلد لأشعة الشمس، حيث إنه يتم إنتاج داخل خلايا الجلد.
ويعمل فيتامين د على القيام بالعديد من الأدوار المهمة لتعزيز صحة الإنسان بشكل عام، من خلال زيادة كفاءة الاستجابة المناعية في مواجهة العدوى المختلفة، والتخلص من الالتهابات المختلفة في الجسم، ودعم مبيكروبيوم الجلد.
مضادات الأكسدة العشبية للبشرة
بجانب الفيتامينات الأربعة السابقة المضادة للأكسدة المفيدة في دعم صحة ميكروبيوم الجلد، توجد العديد من مضادات الأكسدة الأخرى التي يمكن الحصول عليها من المكونات العشبية الأخرى، مثل:
- الشاي الأخضر الذي يقدم العديد من الفوائد الصحية للجلد، مثل تحسين مرونة الجلد، ومقاومة الضرر الناتج عن أضرار أشعة الشمس المفرطة بفضل محتواه الطبيعية من مضادات الأكسدة.
- الكُركُمين الذي يعد المكوِّن الرئيس لعشبة الكركم، حيث إنه يساعد في مواجهة الإجهاد التأكسدي لخلايا الجلد، ويمكن استخدامه كأحد التوابل على الطعام، أو شربه بإضافة الحليب له، أو تناوله كمكمل غذائي.
نصائح الحفاظ على البشرة
بجانب المصادر الغذائية التي يتم الاعتماد عليها من أجل الحفاظ على صحة وشباب البشرة وتعزيز بيئة ميكروبيوم الجلد، فهناك بعض النصائح الأخرى التي تحافظ على شكل وهيئة البشرة الصحي، مثل:
ترطيب البشرة
يعد الحفاظ على رطوبة البشرة أمرًا بالغ الأهمية من أجل تعزيز مرونة البشرة، حيث إن أكثر من 50٪ من خلايا البشرة تتكون من الماء.
ويؤدي جفاف البشرة وإهمال ترطيبها وأو تقشيرها بشكل مضر إلى إلحاق الضرر ببيئة ميكروبيوم الجلد، ما يؤدي إلى العشور بالحكة والتشقق بسبب قدرة البكتيريا على اختراق الحاجز السليم؛ وبالتالي تكون التهابات الجلد.
كما أن جفاف البشرة يزيد من إفراز البشرة للمزيد من الزيوت على الجلد حتى يتم تعويض هذا الجفاف والحفاظ على مرونة وشد الجلد، وهو ما يؤدي إلى انسداد مسام البشرة التي يمكن أن تصاب بالعدوى.
ومن أجل الحفاظ على ترطيب البشرة، ينصح بشرب من خمسة إلى 15 كوبًا من المياه يوميًا، وفق مستوى نشاطك والإحساس بالعطش.
تنظيف البشرة
بجانب الحفاظ على ترطيب البشرة، فإنه من المهم أيضًا الحفاظ على نظافة وجفاف سطح الجلد والبشرة، حيث إن الرطوبة الزائدة على سطح البشرة قد تؤدي إلى نمو البكتيريا والفطريات المضرة، ما يؤدي إلى ظهور التهابات الجلد الموضعية.
وقد يتطور هذا الوضع إلى الإصابة بعدوى فطرية مثل القوباء الحلقية وكانديدا الجلد وسعفة القدم، ولهذا فإنه من المهم دائمًا ضمان جفاف ونظافة سطح الجلد وارتداء أقمشة ماصة للرطوبة من أجل الحفاظ على ميكروبيوم الجلد ومنع اختراق البكتيريا له.
ومن المهم المحافظة على نظافة اليدين لتجنب نقل أي ملوثات خارجية سطحية للجلد، ولهذا عليك دائمًا الحرص على غسل يديك باستمرار لمدة 20 ثانية على الأقل باستخدام الماء والصابون المضاد للبكتيريا، أو مطهر اليدين بنسبة 60٪ كحول.
ولكن من المهم الإشارة إلى أن استخدام مطهر اليدين قد يساعد في تعزيز جفاف وتشقق البشرة، ما قد يؤدي لتهيج الجلد وإلحاق الضرر بصحة الميكروبيوم، ومن ثم حدوث التهابات جلدية موضعية صغيرة.
ماي بدي كمريم من براند زو للحفاظ على ميكروبيوم الجلد
يمكن الاعتماد على العديد من مستحضرات التجميل من أجل الحفاظ على صحة ميكروبيوم الجلد وتعزيز ترطيب ونضارة وشباب البشرة بشكل صحي وفعال، خصوصًا إذا كان هذا المستحضر يحتوي على مكونات طبيعية.
ويعد مستحضر ماي بدي كريم من براند زو من أفضل مستحضرات التجميل التي تساعد في الحفاظ على صحة ميكروبيوم الجلد بفضل محتواه الطبيعي من مضادات الأكسدة الطبيعية والفيتامينات المفيدة للبشرة.
حيث إنه يحتوي على العناصر التالية:
- فيتامين A: يساعد في الحفاظ على ترطيب ونضارة البشرة، وعلاج الحبوب وجفاف البشرة، وتنشيط الدورة الدموية لإنتاج الكولاجين.
- فيتامين C: يساعد في تفتيح وتوحيد لون البشرة، بالإضافة إلى دوره في ترطيب وشد البشرة لتحفيز إنتاج بروتين الكولاجين.
- الطحالب البحرية: تساعد في حماية البشرة من أشعة الشمس الضارة، وتحافظ على ترطيب ونضارة البشرة، وتقاوم تجاعيد الشيخوخة، وتعمل على تنعيم البشرة والحفاظ على توازن الميكروبيوم.
- كوجيك أسيد: يساعد في تفتيح البشرة والتخلص من البقع الداكنة والقضاء على النمش والكلف، بالإضافة إلى دوره في التخلص من تصبغ الجلد ومشكلة حب الشباب.
- أكسيد الزنك: يساعد في سرعة تجديد خلايا الجلد للتخلص من الخلايا الميتة بهدف حماية البشرة من ظهور حب الشباب، والتقليل من إفراز الزيوت الزائدة، كما أنه يميل إلى تهدئة الجلد لكونه مضادًا للالتهابات.
- خلاصة العرق سوس: يعد غنيًا بمضادات الأكسدة الطبيعية، ويساعد في توحيد لون البشرة وعلاج الفطريات والبثور والقضاء على البقع الداكنة وحب الشباب، ويحميها من الجفاف وعوامل الجو المتغيرة، ويجعلها أكثر نعومة.
فوائد براند زو
- يحمي البشرة من أشعة الشمس الضارة
- يساعد في تفتيح المناطق الحساسة وتنعيمها وشدها وحمايتها من الالتهابات
- يعالج علامات التقدم في العمر وعلامات الشيخوخة
- يجعل البشرة أكثر شبابًا وحيوية
- يستخدم في تفتيح وتوحيد لون البشرة، والتخلص من تجاعيد البشرة
- يمنح البشرة نضارة دائمة
- يقضي على الكلف والنمش والبقع العمرية ويكافح تصبغات الجلد
- يساعد في تجديد الخلايا وتنظيف مسام البشرة
- يحمي البشرة من الفطريات والبكتريا المسببة لحب الشباب
الحصول على ماي بدي كريم
يمكنك الآن الحصول على مستحضر ماي بدي كريم من متجر موقع براند زو، بهدف الحفاظ على صحة ميكروبيوم الجلد للاستمتاع ببشرة صحية وقوية وأكثر شبابًا وحيوية وتوازنًا.
ونحن سوف نقوم بتوصيل المنتج لأي مكان في جمهورية مصر العربية خلال 72 ساعة على الأكثر من تاريخ الطلب.
يمكنك الضغط على هذا الرابط للحصول على المنتج، كما يمكنك التعرف على باقي منتجات العناية بالبشرة من هنا، واستفد من عرض الشحن المجاني في حال تعدى طلبك 500 جنيه.